عد شهور مرت على التعاقد مع الأسطورة الأرجنتيني، بات مارادونا وكأنه بطولة تتجدد كل يوم، وليس بطولة حبية أو صغيرة، لكنه بطولة عالم، فأينما حل أو ذهب حاصرته الأضواء، ومن يحضرون مؤتمراته الصحفية من الإعلاميين، أكثر من جمهور إحدى المباريات في دورينا، ومن يتابعون تدريباته يفوقونهم، أما من حضروا مباراتيه الوديتين حتى الآن، فربما يتفوقون على نهائيات البطولات في الكرة الإماراتية، وزادت علينا ظاهرة لم تحدث «ولا في أحلامنا»، وهي أن تضيق المدرجات بالناس، فيشاهدها العشرات من النوافذ و«البلكونات».
ومنذ أن جاء مارادونا، وبالرغم من القناعة الكاملة لدى الكثيرين، بأنه ضربة من العيار الثقيل، إلا أنه - ولأننا نحب الكلام- فلا مانع من أن نحلل جدوى الصفقة، ونسأل عن مردودها، وهل سيفوز أم لا، وماذا يحدث إن خسر، وغيرها من التساؤلات التي مردها في الأساس، أننا ربما لم نصدق حتى الآن أنه بيننا، وسيلعب في دورينا، وربما سنشاهده على شاشاتنا، ولا مانع من مداخلة، بعد أن تدور عجلة الدوري.
نعم.. مارادونا بات هنا، وربما لو قالها أحد لي في يوم من الأيام كأمنية لاستكثرتها عليه، ولا تقل لي إن المال يأتي بمن نريد، فليس المال وحده هو ما أتى بأسطورة الأرجنتين والعالم، ولو أنه يريد المال، فما أسهل ذلك عليه، فمباراة واحدة يلعبها حتى وهو في هذا العمر تؤمن له «معاشه» لعام أو عامين، ولو طلب شيئاً من صديق له من رؤساء الدول وزعمائها، لما تأخروا عنه، ولو أطل في برنامج لجنى مئات الألوف من الدولارات، فلا تقولوا لي إنها «البيزات».
أيضاً، وبعد ما شاهدنا، لا تدعوا أبداً أن الوصل يسعى إلى «البهرجة»، ومن ينكرون عليه ما فعل، لو استطاعوا أن يفعلوا ما فعل لما ترددوا، ووجود مارادونا والملايين التي حصل أو سيحصل عليها، لو كان مقابلها أن يظل بيننا وفقط، فهي قليلة، وليست الخسارة ولا غيرها هي التي تحدد مصير مارادونا، بل إنه من يحدد مصير نفسه، ومتى يرحل ومتى يظل.
أحياناً، كان يطل علي التساؤل: لماذا يحدث كل هذا الاحتفاء مع مارادونا، وهل ما قدمه في عالم كرة القدم، يستحق أن يعيش كل هذه السنوات في تلك البؤرة الملكية، وهل من أجل ما قدم، ننسى كل ما كان منه، ونغلق تاريخه بسلبياته وإيجابياته، وحين جاء مارادونا إلى هنا، تأكدت من الإجابة، فهو ليس لاعب كرة، وإنما هو الكرة، وليس صاحب الهدف، لكنه الهدف، وليس تحت الأضواء لكنه الضوء.. إنه لاعب من زمن خاص.. من حقبة يكفيها أنه كان فيها، وستزهو فترة الثمانينيات والتسعينيات، بأن فيها لعب، هذا الماكر الذي أمتع العالم لاعباً، وشغله وأبكاه معتزلاً، وسحره مدرباً، حتى لو لم يقدم ما يشفع له حتى الآن في مسيرته التدريبية.
الوصل قدم لكرة الإمارات ما لن تنساه في تاريخها، فقد جلب لها مارادونا.. وسواء قاد الفريق إلى النصر أو جانبه التوفيق، سيظل هو الحالة، سيظل هو الفوز والانتصار، وسيظل اسماً لا يعرف الانكسار.
كلمة أخيرة:
في الكرة..هناك من يدخلون التاريخ، وهناك من يكتبونه.. هناك من يتفرجون عليه، وهناك من يتفرج عليهم التاريخ.
ومنذ أن جاء مارادونا، وبالرغم من القناعة الكاملة لدى الكثيرين، بأنه ضربة من العيار الثقيل، إلا أنه - ولأننا نحب الكلام- فلا مانع من أن نحلل جدوى الصفقة، ونسأل عن مردودها، وهل سيفوز أم لا، وماذا يحدث إن خسر، وغيرها من التساؤلات التي مردها في الأساس، أننا ربما لم نصدق حتى الآن أنه بيننا، وسيلعب في دورينا، وربما سنشاهده على شاشاتنا، ولا مانع من مداخلة، بعد أن تدور عجلة الدوري.
نعم.. مارادونا بات هنا، وربما لو قالها أحد لي في يوم من الأيام كأمنية لاستكثرتها عليه، ولا تقل لي إن المال يأتي بمن نريد، فليس المال وحده هو ما أتى بأسطورة الأرجنتين والعالم، ولو أنه يريد المال، فما أسهل ذلك عليه، فمباراة واحدة يلعبها حتى وهو في هذا العمر تؤمن له «معاشه» لعام أو عامين، ولو طلب شيئاً من صديق له من رؤساء الدول وزعمائها، لما تأخروا عنه، ولو أطل في برنامج لجنى مئات الألوف من الدولارات، فلا تقولوا لي إنها «البيزات».
أيضاً، وبعد ما شاهدنا، لا تدعوا أبداً أن الوصل يسعى إلى «البهرجة»، ومن ينكرون عليه ما فعل، لو استطاعوا أن يفعلوا ما فعل لما ترددوا، ووجود مارادونا والملايين التي حصل أو سيحصل عليها، لو كان مقابلها أن يظل بيننا وفقط، فهي قليلة، وليست الخسارة ولا غيرها هي التي تحدد مصير مارادونا، بل إنه من يحدد مصير نفسه، ومتى يرحل ومتى يظل.
أحياناً، كان يطل علي التساؤل: لماذا يحدث كل هذا الاحتفاء مع مارادونا، وهل ما قدمه في عالم كرة القدم، يستحق أن يعيش كل هذه السنوات في تلك البؤرة الملكية، وهل من أجل ما قدم، ننسى كل ما كان منه، ونغلق تاريخه بسلبياته وإيجابياته، وحين جاء مارادونا إلى هنا، تأكدت من الإجابة، فهو ليس لاعب كرة، وإنما هو الكرة، وليس صاحب الهدف، لكنه الهدف، وليس تحت الأضواء لكنه الضوء.. إنه لاعب من زمن خاص.. من حقبة يكفيها أنه كان فيها، وستزهو فترة الثمانينيات والتسعينيات، بأن فيها لعب، هذا الماكر الذي أمتع العالم لاعباً، وشغله وأبكاه معتزلاً، وسحره مدرباً، حتى لو لم يقدم ما يشفع له حتى الآن في مسيرته التدريبية.
الوصل قدم لكرة الإمارات ما لن تنساه في تاريخها، فقد جلب لها مارادونا.. وسواء قاد الفريق إلى النصر أو جانبه التوفيق، سيظل هو الحالة، سيظل هو الفوز والانتصار، وسيظل اسماً لا يعرف الانكسار.
كلمة أخيرة:
في الكرة..هناك من يدخلون التاريخ، وهناك من يكتبونه.. هناك من يتفرجون عليه، وهناك من يتفرج عليهم التاريخ.
الأربعاء نوفمبر 09, 2011 12:35 am من طرف real madrid
» مؤسسة ريال مدريد تنشئ مدرسة للأطفال الفقراء في مقاطعة سيدوارجو الإندونيسية
الأربعاء نوفمبر 09, 2011 12:35 am من طرف real madrid
» جوارديولا: ريال مدريد يتصدر الليجا "لأنه جيد جدا"
الأربعاء نوفمبر 09, 2011 12:34 am من طرف real madrid
» كريستيانو: سيكون من المشرف أن أتخطى أهداف رونالدو ال104 مع الريال
الأربعاء نوفمبر 09, 2011 12:34 am من طرف real madrid
» ريال مدريد يأمل في الإحتفاظ بفارق الصدارة عن برشلونة قبل شهر من الكلاسيكو
الأربعاء نوفمبر 09, 2011 12:34 am من طرف real madrid
» كاسانو: شكراً ريال مدريد، وسأعود في أقرب وقت ممكن !
الثلاثاء نوفمبر 08, 2011 2:31 pm من طرف real madrid
» رونالدو: أوزيل جعلني أفضل، ولا يمكن مقارنة فيرجيسون بمورينيو !
الثلاثاء نوفمبر 08, 2011 2:31 pm من طرف real madrid
» سوء الحظ يطارد دي ماريا
الثلاثاء نوفمبر 08, 2011 2:31 pm من طرف real madrid
» رونالدو : ليس لي مثل أعلى وأحب رياضات أخرى بجانب كرة القدم
الثلاثاء نوفمبر 08, 2011 2:30 pm من طرف real madrid